روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الثاني

رواية شهد مع الأيام الجزء الثاني

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الثانية

حازم:ايه انتى بتقولى ايه هو انتى ليكى اخوات صغيرين امال هما فين اوعى تكونى رمتيهم فى المياه
شهد:ارمى ايه يا ابنى انا مجنونه
حازم:لأ لأ سمح الله انا اللى مجنون طب سيباهم وجايه تنتحري كده عادى
شهد؛انت بتتريق عليا اى حد فى مكانى كان هيعمل كده انت نفسك لو فى مكانى هتعمل زى
حازم:،طب بالله عليكى تعالى نجيب عشاء وتحكي لي لحسن انا كنت نازل اتعشى فى اى مكان بس لحظى الحلو عجبنى منظر المياه ركنت السياره وقولت اقف شويه على الكورنيش لحد ما طبيتى انتى عليا
شهد:تصدق انت معندكش دم واحده بتقولك ادفعنى فى المياه وعاوزه تنتحر أمامك وانت ليك نفس تاكل
حازم:،لأ عندك حق فعلا انا ماعنديش دم ها وانتى ايه قصتك بقى
شهد:فاضيه انا بقى عشان افضل احكى ليك حكايتى
حازم:يابنت المجنونه تصدقى انا شكلى هرميكى بجد
واتكلم بزعيق هتحكى ولا ارمي انا نفسي وارتاح منك
راحت شهد فضلت تبكي وتتشحتف حتى انت يا …
هو انت صحيح اسمك ايه
حازم:مجنونه فعلا انا أسمى حازم
شهد؛اه ..حتى انت ياحازم مش قادر تسمعني وتستحملنى
حازم:لا يستى هستحملك وهسمعك اتفضلى اتكلمى
شهد:انا فتحت عينى وانا بين والدى ووالدتى وكنت عايشه فى سعاده بينهم وكنت فاكره ان الدنيا حلوه لحد ما فى يوم قاعدين مستنين والدى يرجع زى كل يوم من المحل اللى مأجره وفتحه محل ترزى بس اليوم ده رجع الجيران حملينه مات وهو شغال فى المحل ومن يومها الدنيا اسودت فى وجهى والمحل صاحبه اخده لان ما حدش بقى شغال فيه واتقفل مصدر رزقنا وفضلت والدتى تعافر مع الدنيا واشتغلت كل شغله ممكن حد يشتغلها عشان يقدر يوفر لقمة العيش بس ماقدرتش تتحمل العيشه والايجار لوحدها فبعد كام سنه تحملتهم أتقدم ليها واحد مقطوع من شجره زينا صحيح كان متجوز قبل كده بس طلق وما كنش مخلف فوجدته مناسب لانه معندوش اولاد وبالتالى هيعاملنى كويس وبدأت الأمور تتصلح شويه لحد ما فى يوم والدتى طلبت منى نروح عند دكتور نساء عشان زوجها مسافر يخلص شغل مع المهندس اللى شغال معاه فى محافظه اخرى وهيقعدوا شهر تقريبا وهى حاسه انها تعبانه
وفعلا رحت معاها للدكتور وعرفنا أنها حامل وللأسف زوج والدتى
وهو راجع مع العمال بعد الانتهاء من عمالهم السياره اللى كانوا فيها عملت حادثه واتوفى هو ثلاث عمال اخرين
والخبر وصل لينا وكأن الايام بتعيد نفسها وتعبت نفسية والدتى ورجعت الايام اسيت تانى علينا صحيح المهندس صرف لينا مبلغ عيشنا فتره بس مصاريف الولاده وإيجار الشقه ومصاريف البيت اقضت على المبلغ كله وأثناء الولاده الدنيا كملت عليا واتوفت والدتى اثناء الولاده وسابت لى طفلتين تؤم وماتت وسابتنى بيهم لحد ما بقيت هتجنن وكنت بوفر انى اكل عشان ازود ليهم يوم اقدر اوفر ليهم فيه الاكل بس خلاص الفلوس خلصت وبكائهم من الجوع بيموتنى كل لحظه دورت على شغل فى كل حته بس مالقتش وكنت بفضل الف فى الشوارع وانا شيلاهم على ايدى لحد ما بقتش قادره اتحمل صراخهم وبكائهم وعشان اخلص من صراخها سبتهم عند واحده جارتى عجوز وقولت ليها انى خمس دقايق وراجعه وجيت عشان ارمى نفسي من هنا وأخلص
حازم:والدموع نزلت على خده
طب مافكرتيش لما ترمى نفسك وتموتى هما هيحصل ليهم ايه ما هيموتوا هما كمان
شهد:هما بقى ربنا يتولاهم كنت عاوزنى افضل اتفرج عليهم وهما بيموتى امامى من الجوع لحظه بلحظه
حازم:اركبى يا مجنونه السياره وتعالى انتى فاكره لما تموتى نفسك كده اتحلت وارتحتى
شهد :اكيد هو ده الحل اللى هيرحنى انت معندكش فكره انك تسمع أطفال بيبكوا من الجوع وبيصرخوا وانت قاعد بتتفرج عليهم
حازم:دا انتى تقعدى تشحتى او تسرقى وتأكليهم ارحم من انك تموتى نفسك وتسبيهم يموتوا من الجوع اتفضلى اركبي
شهد:عاوز منى ايه سبنى اخلص بقى انا تعبت ومش قادره استحمل صوت صريخهم اللى محاصرنى
حازم بزعيق بقولك اركبي بسرعه
شهد:اركب ليه هنروح على فين
حازم:يعنى هنروح على فين هنتفسح يعنى هنروح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى